سارت ذكرياتي أمام المرآة تنتحر
واحده منها حزن ......
والأخرى منها ألم
سارت حول عيني
واستهم بها السفر
ودارت البطحاء........
تجوبها كالقمر
حطت على كحلها البني تذكرها
بأنك حبيبة قلب أضناه السهر
وارتحلت إلى فؤاد تؤنبه
كيف تنام وقلبي فيك معلق
وعادت إلى فؤادي تستنكر
لما زلت بسراب الحب تستمسك
فأجبتها نعم ....
وكيف لا أستمسك......؟!