أول القصيدة أنثى
أول الفجر قبلة
و أخر الليل غمضة عين
و حلم
و كل قصائدي أولها أنتِ
***
كان أول اللقاء ليل
و لم يكن له أخر
و كان أول الخلق أدم و حواء
و لم يكن لهم أخر
لذا فأنت أول كل العشق و الهوى
***
كانت قبلة
و طرفة عين
و بسمة سابحة بين غمتين
شفتيك
محراب أنفاسي
عرفت ألان فقط أنني أول من طار بين شفتيك
حين ابتسمت فرحا
و أنا أمسك يديك
***
أول لمسة
طيش و غرور
و شعئة تجفل لها ألاف الفكر و الورود
و أخر اللمسة
هدوء
و أمان
و قصيدة تنزرع بين نهديك
مثل طفلة فرحة بقميص نومها الزهري
تتأرجح فوق سطوري
لا تبغي نقطة
خاتمة لمدارات
و لا لأفكاري
***
تتراكم أوائل الحروف فوق ذاكرتي
فأنا في بحث دائم عن حرف
يليق بجمالك
و لم أجد سوى كلمة أحبك
تضمينها
في بداية سهرتنا
توقيع الصعيدى ابولولولا